Radiotunisiamed

    lundi 3 novembre 2025

    Travaux du RFR : fermeture partielle au Bardo de la rue Taïeb Mhiri pendant six mois à partir du 4 novembre

     


    La société Tunis pour le Réseau Ferroviaire Rapide (RFR) a annoncé, dans un communiqué publié lundi 3 novembre 2025, la fermeture temporaire d’une partie de la rue Taïeb Mhiri — entre la rue Bach Hamba et la rue Jugurtha — dans les deux sens, et ce pour une durée de six mois à compter du mardi 4 novembre 2025 à 1 heure du matin. Cette mesure s’inscrit dans le cadre de l’achèvement des travaux du tronçon D du réseau ferroviaire rapide.

    Selon la société, un plan de déviation a été mis en place en coordination avec les autorités locales et les services de la circulation :

    • Pour les automobilistes venant de la place du Bardo vers Mellasine via la rue Taïeb Mhiri, il sera possible d’emprunter l’accès de la Caisse nationale d’assurance maladie (Cnam) en direction de l’avenue de la République, puis de tourner à gauche vers la rue Taïeb Mhiri en direction de Mellasine.
    • Pour ceux circulant depuis Mellasine vers la place du Bardo, ils pourront tourner à droite vers l’avenue de la Liberté en direction de la rue du 20 Mars 1956, ou continuer tout droit et tourner à droite par la rue Jugurtha pour rejoindre la même artère.
    • La fermeture temporaire concerne également les rues secondaires adjacentes du côté de la rue Taïeb Mhiri en direction de la place du Bardo, à savoir les rues Farhat Hached, Larbi Zarrouk et 13 Août (rue de la Municipalité), jusqu’à la fin des travaux.

    La société RFR appelle l’ensemble des usagers de la route à faire preuve de prudence, à réduire leur vitesse et à respecter la signalisation installée dans la zone des travaux afin d’éviter tout risque d’accident ou de congestion.

    Source : https://businessnews.com.tn/

    dimanche 2 novembre 2025

    ترامب يوجّه البنتاغون لاستئناف التجارب النووية

     


    في خطوةٍ تحمل أبعاداً خطيرة على الاستقرار العالمي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توجيهه للبنتاغون ببدء اختبارات نووية فورية، مبرراً قراره برغبة واشنطن في “مجاراة” روسيا والصين في مجال التسلح النووي.

     وجاء الإعلان قبيل لقائه بالرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية، ما أضفى على القرار طابعاً سياسياً ضاغطاً وسط مساعٍ لإنهاء الحرب التجارية بين البلدين. وبينما لم تُجرِ الولايات المتحدة أي اختبار نووي تفجيري منذ عام 1992، اعتبرت بكين الخطوة تهديداً لمعاهدة حظر الانتشار النووي، في حين ردّت موسكو بإبراز تجاربها الأخيرة لصواريخ “بوريفيستنيك” و”بوسيدون” النووية.

    أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليماته إلى وزارة الدفاع (البنتاغون) بالبدء الفوري في إجراء اختبارات للأسلحة النووية، بهدف مجاراة القوى النووية الأخرى، وعلى رأسها روسيا والصين.

    وقال ترامب في منشور على منصته “تروث سوشال”: “بسبب برامج الاختبار التي تنفذها دول أخرى، وجّهتُ وزارة الحرب لبدء اختبار أسلحتنا النووية على أساس المساواة. وستبدأ العملية فوراً”.

    وجاء هذا المنشور قبل أقل من ساعة من لقاء ترامب بالرئيس الصيني شي جينبينغ في كوريا الجنوبية صباح الخميس، في محاولة للتوصل إلى هدنة في الحرب التجارية الدائرة بين البلدين، وهو أول لقاء بينهما منذ عام 2019.

    يُذكر أن الولايات المتحدة أجرت آخر اختبار نووي كامل عام 1992، كما أنّ روسيا والصين لم تُعرف عنهما اختبارات مماثلة منذ تلك الفترة. غير أن تعبير ترامب عن “الاختبار على أساس المساواة” أثار الغموض بشأن طبيعة الاختبارات التي يقصدها، وما إذا كانت تشمل استعراضات قوة كتلك التي أجرتها موسكو مؤخراً.

    ومنذ عام 1998، لم تُجرِ أي دولة – باستثناء كوريا الشمالية – اختباراً نووياً تفجيرياً كاملاً. ومع ذلك، تواصل الدول النووية، ومنها الولايات المتحدة، تنفيذ تجارب محاكاة عبر الحواسيب العملاقة، إلى جانب اختبارات تتعلق بفيزياء السلاح النووي، وتجارب على آليات الرؤوس الحربية، وصواريخ قادرة على حملها.

    ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الدفاع الأميركية حول إعلان ترامب.

    وخلال حديثه على متن طائرة الرئاسة “إير فورس وان” عقب لقائه شي، قال ترامب إنه “يرغب في رؤية نزع السلاح النووي”، مضيفاً أن بلاده “تجري محادثات مع روسيا حول ذلك”، وتابع: “وستُضاف الصين إلى تلك المحادثات إذا أقدمنا على خطوة ما”، دون تقديم تفاصيل إضافية.

    من جهتها، قالت وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحافي إن بكين تأمل أن تلتزم الولايات المتحدة بمعاهدة حظر الانتشار النووي، وأن تتخذ خطوات تساهم في إحلال السلام الإقليمي “بدلاً من العكس”، مؤكدة أن “الصين ما زالت ملتزمة بنهج التنمية السلمية وبسياسات دفاعية ودبلوماسية ودّية”.

    وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأحد أن بلاده اختبرت بنجاح صاروخ “بوريفيستنيك” المجنّح العامل بالطاقة النووية، والقادر على حمل رأس نووي، واصفاً ذلك بأنه جزء من جهود “ضمان الأمن القومي الروسي”. ترامب وصف إعلان بوتين لاحقاً بأنه “غير لائق”، في حين أكد المساعد المقرب من بوتين، سيرغي ريابكوف، أن موسكو أبلغت واشنطن مسبقاً بشأن التجربة.

    وتأتي هذه التجارب في وقت تصعّد فيه موسكو خطابها النووي وتتعثر فيه المحادثات الأميركية-الروسية على خلفية الحرب في أوكرانيا.

    وفي اليوم التالي، أعلن بوتين أيضاً عن اختبار طوربيد “بوسيدون” العامل بالطاقة النووية، والذي يقول خبراء عسكريون إنه قادر على تدمير المناطق الساحلية عبر تفجير نووي تحت الماء يولّد موجات ملوثة إشعاعياً قد تغمر مدناً بأكملها.

    ورغم تأكيد ترامب في منشوره أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر عدد من الأسلحة النووية في العالم، إلا أن هذا الادعاء غير صحيح، إذ تشير الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية إلى أن روسيا تتصدر القائمة بـأكثر من 5,500 رأس نووي، مقابل 5,044 رأساً لدى الولايات المتحدة.

    آخر اختبار نووي أميركي كامل، المعروف باسم “ديفيدر”، جرى في 23 أيلول/سبتمبر 1992 في موقع نيفادا للأمن القومي. وقد أعلن الرئيس آنذاك جورج بوش الأب وقفاً للاختبارات تحت الأرض، مع احتفاظ الولايات المتحدة بالقدرة التقنية على استئنافها عند الحاجة.

    وفي ردٍ على منشور ترامب، كتبت النائبة عن ولاية نيفادا دينا تايتوس على منصة “إكس”: “قطعاً لا، سأقدّم مشروع قانون لمنع ذلك”.

    ورغم التصريحات المتكررة من موسكو وواشنطن بشأن الرغبة في إنهاء سباق التسلح، إلا أن التقدم في هذا الاتجاه لا يزال محدوداً. وانتقد الكرملين مؤخراً مساعي ترامب لبناء درع صاروخي يُعرف باسم “القبة الذهبية”، يزعم أنه سيجعل الولايات المتحدة “منيعة أمام أي هجوم”.

    وخلال ولايته الأولى، أفادت تقارير أن ترامب سعى إلى زيادة الترسانة النووية الأميركية عشرة أضعاف. وفي تغريدة له في كانون الأول/ديسمبر 2016 كتب: “على الولايات المتحدة أن تعزز وتوسّع قدراتها النووية بشكل كبير إلى أن يعود العالم إلى رشده بشأن الأسلحة النووية”.

    المصدر: https://strategianews.net


    افتتاح المتحف المصري الكبير السبت وسط احتفالات كبيرة

     


     باحتفالات كبيرة تهدف إلى إعادة تثبيت الحضور المصري على الخريطة السياحية العالمية، يُفتتح في القاهرة السبت المتحف المصري الكبير الذي يروي تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة، وذلك بعد تحضيرات مكثفة وإرجاء متكرّر.

    وفي ساعات مبكرة من صباح السبت، أُغلقت المنطقة المحيطة بالمتحف الواقع بالقرب من أهرامات الجيزة استعدادا للاحتفال الكبير.

    ويتوقع أن يحضر حوالى 80 وفدا رسميا، من بينها 40 وفدا يتقدمها ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، حفل الافتتاح الذي سيبدأ في الساعة 19,30 (17,30 بتوقيت غرينتش)، بحسب وزارة الخارجية المصرية.

    وتمهيدا للمشهد المرتقب، أُضيئت خلال الليالي الأخيرة الواجهة الضخمة للمتحف الذي يقع على منحدر يطلّ على أهرامات الجيزة.

    واستغرق بناء المتحف الذي يغطي مساحة تقارب نصف مليون متر مربع أكثر من 20 عاما. وبلغت تكلفته أكثر من مليار دولار.

    وسيكون كنز المتحف الأكبر المجموعة الكاملة للفرعون توت عنخ آمون التي اكتُشفت عام 1922 في مقبرة بوادي الملوك في صعيد مصر. وكانت هذه المجموعة التي تضم حوالى خمسة آلاف قطعة جنائزية مشتّتة بين متاحف عدّة في مصر أو تجوب العالم أو في مخازن، وستكون مجموعة في قاعة واحدة في المتحف.

    وفي المجموع، يضم المتحف المصري الكبير أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، نصفها سيكون معروضا، ما يجعل منها أكبر مجموعة في العالم مخصصة لحضارة واحدة، شهدت مرور 30 سلالة على مدى خمسة آلاف عام.

    ويُستقبل الزوار في بهو واسع يتوسّطه تمثال ضخم للفرعون رمسيس الثاني الذي حكم مصر لمدة 66 عاما منذ أكثر من 3 آلاف عام. ويبلغ وزن التمثال 83 طنا من الغرانيت بينما يصل ارتفاعه إلى 11 مترا.

    وعلى عكس المتحف القديم ذي المساحة الضيقة الذي بُني قبل قرن من الزمن في وسط العاصمة المصرية، يضم المتحف المصري الكبير داخل جدرانه الحجرية ذات اللون الرملي، صالات كبيرة ترفدها إضاءة دقيقة ومعارض واقع افتراضي، إلى إلى متحف للأطفال.

    ومن خلال نافذة زجاجية، سيتمكّن عشاق الآثار من متابعة العمل داخل مختبر الترميم حيث يتم العمل على مركب شمسي عمره 4500 عام، عُثر عليه مدفونا بالقرب من هرم خوفو.

    – عراقيل –

    أرجئ افتتاح المتحف المصري الكبير مرارا لأسباب عدة، بعضها كان مرتبطا بموجة احتجاجات “الربيع العربي” أو جائحة كوفيد.

    وبعدما حددت السلطات تاريخ الثالث من تموز/يوليو 2025 موعدا لافتتاح المتحف، قررت إرجاءه مجددا على خلفية التوترات الإقليمية في حينه، لا سيّما الحرب في غزة ومرحلة ما بعد حرب إيران وإسرائيل.

    ويحذر مراقبون من أنّ نجاحه كوجهة سياحية عالمية على المدى الطويل، يعتمد على سياحة مستقرّة وبنية تحتية صلبة.

    وقال عالم الآثار المصري حسين بصير إنّ مستقبل المتحف يعتمد على “الصيانة الدورية للحفاظ على المبنى وكنوزه”.

    وأكد لوكالة فرانس برس أنّه “إذا لم يتم الحفاظ على الزخم الحالي، فإنّ المتحف قد يفقد بسرعة جاذبيته وقد ينخفض عدد الزوار”.

    وتعرّض قطاع السياحة في مصر الذي يعدّ مصدرا حيويا للعملة الأجنبية والوظائف، لاهتزازات متكررة على مدى العقد ونصف العقد الماضيين، جراء انتفاضة العام 2011 وموجات من الاضطرابات والهجمات الإرهابية التي أعقبتها.

    وقال إلهامي الزيات الرئيس السابق للاتحاد المصري للسياحة لفرانس برس إنّ المتحف جزء من خطة أكبر تهدف إلى تحويل هضبة الجيزة بأكملها.

    وأشار إلى أنّ “مصر أنشأت منطقة ثقافية وسياحية جديدة بالكامل” على الهضبة، بوجود مطار قريب ومرافق محسّنة للزوار عند الأهرامات.

    وتمّ تجديد الطرق المؤدية إلى الهضبة، كما أُدخل نظام التذاكر الرقمية، بينما تُسيّر الآن حافلات كهربائية مكيّفة بجوار الأهرامات.

    وفي السنوات الأخيرة، أظهرت السياحة علامات انتعاش، إذ استقبلت مصر 15 مليون زائر خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة، بزيادة قدرها 21 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، مع إيرادات بلغت 12,5 مليار دولار (بزيادة قدرها 14,7%)، وفقا للأرقام الرسمية.

    وتتوقع السلطات أن يستقطب المتحف حوالى سبعة ملايين زائر سنويا، ما قد يرفع إجمالي عدد الزوار إلى 30 مليونا بحلول العام 2030.

    ومع ذلك، يبدي الكثير من المراقبين حذرا بهذا الشأن، ويشيرون إلى أنّ عدم الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك الصراعات المستمرة في غزة والسودان، فضلا عن الضغوط الاقتصادية، قد تعرض قدرة المتحف على تقديم دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر للخطر.

    https://www.zajel.tnالمصدر


    الملعب الأولمبي بالمنزه.. ما الجديد في تعاون بين تونس والصين في المشروع؟

     


    تناول لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم أمس بوزير الشّباب والرياضة الصّادق المورالي ،بقصر قرطاج مذكّرة التّفاهم التي تمّ إبرامهـا من قبل الوزير مع نائب الوكالة الصينيّة للتّعاون الإنمائي الدّولي “LIU JUNFENG”،وبحضور سفير جمهوريّة الصّين الشعبيّة بتونس حول مشروع إعادة بناء الملعب الأولمبي بالمنزه الذي ستنطلق أشغاله بداية من السّنة القادمة.

    وأعرب رئيس الدّولة وفق بلاغ اعلامي للرئاسة ،عن ارتياحه لهذا الاتّفاق مع الجانب الصّيني ،مؤكّدا على ضرورة أن يُحافظ الملعب على شكله الأصلي، فهو جزء من تراثنا مع تطوير مختلف مُكوّناته بأحدث التّجهيزات من مضمار ومدارج ولوحات إلكترونيّة وغير

    كما أسدى رئيس الجمهوريّة تعليماته بإدخال الإصلاحات الضروريّة على سائر مكوّنات الحيّ الأولمبي بالمنزه التي شهدت لا فقط ملاحم بطوليّة في الرّياضة، بل امتزجت فيها الرّياضة بالفنّ

    وأشار رئيس الدّولة إلى أنّ الوضع الذي آل إليه هذا الحيّ الأولمبي الذي تمّ تشييده في الأعوام الستّين لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسّط ما كان ليصل إلى الحالة التي صار عليها لو لم يكن الأمر مُدبّرا لإزالته منذ سنوات طويلة، والتّفويت فيه لكبار اللّوبيّات كما هو الشّأن بالنّسبة إلى ملعب الشاذلي زويتن ،وحديقة البلفدير،والمُركّب الجامعي بالمنار، والمسبح البلدي بساحة باستور، والأمثلة في هذا السّياق الإجرامي كثيرة

    وذكّر رئيس الجمهوريّة بالأمر الذي اتّخذه إثر بداية أعمال التّرميم واطّلاعه على ملفّ الفساد حين انطلقت الأشغال، وكانت ستؤدّي إلى كارثة، فضلا عن إهدار المال العامّ

    وأكّد رئيس الدّولة على ضرورة التعهّد المستمرّ بالمنشآت الرياضيّة ودُور الشّباب ،مُشدّدا على تحميل المسؤوليّة كاملة لمن أجرم في حقّ الشّعب التّونسي في هذا القطاع فضلا عن القطاعات الأخرى

    وعلى صعيد آخر، تعرّض رئيس الجمهوريّة إلى مشروع الهياكل الرياضيّة مشدّدا على ضرورة تطهير هذا القطاع، فإمّا أن يكون احترافًا واضح المعالم ،وإمّا أن يكون هواية يُقبل عليها من يُريد ممارستها بعقل سليم، فالوضع اليوم هجين، لا هو هذا ولا هو ذاك، فضلا عن ضرورة ملاحقة شبكات السّمسرة، إذ يتمّ استقدام لاعب من دول أجنبيّة تحت عنوان إخضاعه للتّجربة ولفحوص طبّية ثمّ يعود بعد أيّام ويجني من استقدمه أموالاً طائلة فهذه جرائم يقتضي الواجب الوطني مساءلة من ارتكبها

    وذكّر رئيس الدّولة بأنّ تونس عرفت أبطالاً خلّدوا أسماءهم في التّاريخ بإمكانيّات محدودة ولكن بروح وطنيّة عالية، مشدّدا على أنّنا قادرون بمثل هذه الرّوح وبمثل هذا الشّعور على التألّق والانتصار، فعهد المشاركة من أجل المشاركة ولّى وانتهى، وحلّت محلّه المشاركة من أجل رفع الرّاية الوطنيّة عالية في كلّ المسابقات

    كما أسدى رئيس الجمهوريّة تعليماته بالإحاطة بالفرق الصّغيرة، وما هي بالصغيرة، ودعمها فهي تعجّ بالمواهب والأبطالد

    https://www.zajel.tn     المصدر


    Après 60 ans, quel est le muscle le plus important et pourquoi ?

     


    Passé 60 ans, on entend souvent que « tout est dans le cœur ». C’est vrai pour la survie. Mais pour l’autonomie, la dignité au quotidien et le plaisir de bouger, un autre duo pèse lourd : les quadriceps et les fessiers.

    Ces muscles des cuisses et des hanches décident si l’on se lève d’une chaise sans aide, si l’on monte des escaliers sans s’essouffler, si l’on évite une chute sur un trottoir irrégulier. Le cœur fait vivre, les jambes font vivre bien.

    L’activité aérobie reste la base d’un vieillissement en santé. Marcher d’un bon pas, pédaler tranquillement, nager quelques longueurs, ces habitudes protègent les artères, le cerveau et l’humeur.

    Elles améliorent aussi la sensibilité à l’insuline et la qualité du sommeil. Rien ne remplace cette hygiène cardiorespiratoire. Pourtant, à elles seules, ces pratiques ne suffisent pas à stopper la fonte musculaire liée à l’âge.

    Quadriceps et fessiers, les gardiens de l’autonomie

    S’asseoir et se relever, se pencher puis se redresser, se stabiliser quand le sol glisse, chaque geste mobilise puissamment les cuisses et les hanches.

    Plus ces muscles sont forts, plus la démarche est rapide et stable, meilleur est l’équilibre, plus faible est le risque de chute et de perte d’indépendance. Leur volume influence aussi le métabolisme.

    De grandes masses musculaires consomment plus d’énergie au repos, aident à contrôler la glycémie et participent à la prévention du diabète de type 2.

    Deux indicateurs simples résument beaucoup de choses. La vitesse de marche prédit la longévité et la capacité à vivre sans aide. Le test « sit to stand » qui mesure le nombre de fois où l’on se lève d’une chaise en un temps donné renseigne sur la force des cuisses et la santé globale. Quand ces indicateurs chutent, la courbe de l’autonomie suit. Inversement, quelques semaines d’entraînement ciblé suffisent souvent à améliorer ces marqueurs.

    Autour des cuisses et des hanches, d’autres groupes musculaires jouent un rôle décisif. Les muscles profonds du tronc stabilisent la colonne et protègent des lombalgies. Les mollets agissent comme une pompe veineuse, facilitent l’équilibre et la propulsion à chaque pas. Les extenseurs du dos soutiennent la posture, allègent les épaules et libèrent la respiration.

    Renforcer jambes et hanches tout en entretenant centre, mollets et dos crée un cercle vertueux de mobilité.

    Une routine simple qui change la vie

    Trois à quatre fois par semaine, une dizaine de minutes suffit pour commencer. On se lève et on s’assoit d’une chaise en contrôlant la descente, on réalise des demi-flexions près d’une table pour se rassurer, on monte et on redescend calmement une marche, on s’allonge pour pousser le bassin vers le ciel et réveiller les fessiers, on se hisse sur la pointe des pieds pour activer les mollets, on tient l’équilibre sur une jambe quelques respirations, puis sur l’autre. Les mouvements restent lents, sans douleur, avec une respiration régulière. La progression se fait par la régularité, pas par la performance.

    Le muscle se reconstruit quand l’assiette suit. Chaque repas devrait apporter une portion convenable de protéines de qualité, qu’elles viennent des œufs, des produits laitiers, des légumineuses, du poisson ou des viandes maigres.

    La vitamine D, le calcium et l’exposition modérée au soleil soutiennent l’os et le muscle. Le sommeil enfin, souvent négligé, consolide les gains de l’entraînement et apaise les douleurs.

    Tout exercice doit rester indolore. En cas de pathologie cardiaque, de chirurgie récente, de chute dans les derniers mois, un avis médical ou kinésithérapique s’impose.

    L’objectif n’est pas de transpirer à tout prix mais de répéter des gestes utiles, bien faits, qui rendent le quotidien plus fluide et plus sûr.

    En Tunisie comme ailleurs, miser sur les gestes du quotidien

    Monter les escaliers plutôt que l’ascenseur, porter ses courses en deux voyages, descendre du taxi une rue plus tôt, jardiner quelques minutes, choisir une marche vespérale au bord de mer ou sur l’avenue du quartier, ces choix additionnés constituent un entraînement discret et puissant. Ils valent autant qu’une salle de sport quand on les répète.

    Le cœur demeure le premier des muscles pour vivre longtemps. Mais après 60 ans, ce sont surtout les quadriceps et les fessiers qui décident de vivre libre.

    Entretenir ce duo, entouré d’un tronc solide, de mollets toniques et d’un dos qui se tient, c’est prolonger l’autonomie, prévenir les chutes et garder l’envie de sortir. À tout âge, le corps répond à l’attention qu’on lui porte.

    Quelques minutes régulières suffisent pour que les jambes redeviennent des alliées, et que le quotidien retrouve sa légèreté.

    Source : https://www.tunisienumerique.com/

    samedi 1 novembre 2025

    Cette boisson miracle que nous consommons chaque jour et qui permet de vieillir en meilleure santé

     


    Cette boisson miracle génératrice de plusieurs bienfaits sur la santé est, contrairement aux idées préconçues, et malgré les détracteurs, le café.

    Le café est, pour la majorité des gens, indispensable pour démarrer la journée. Les hommes en sont particulièrement friands : plus de huit sur dix en consomment quotidiennement, avec une moyenne de deux tasses par jour.

    La richesse de cette boisson en caféine, polyphénols et antioxydants naturels permet de stimuler l’éveil, d’améliorer la vigilance et procure un effet revigorant quasi immédiat.

    Pourtant, on entend régulièrement des experts en santé recommander volontiers de limiter sa consommation pour protéger le cœur ou éviter les troubles du sommeil. Mais une nouvelle étude scientifique, menée aux Pays-Bas, vient jeter un pavé dans l’eau de ces « certitudes » et remet ces avertissements en question. Selon cette étude, le café du matin pourrait aussi aider à vieillir en meilleure santé et à renforcer nos muscles.

    Les auteurs de cette étude ont épluché les données cliniques et biologiques de plus de 3 000 adultes âgés de 55 à 85 ans, suivis sur plusieurs années. Chaque participant a indiqué sa consommation de café et la quantité précise de tasses consommées par jour. Les chercheurs ont, par la suite évalué leur état de santé à l’aide d’indicateurs cliniques de fragilité (la dextérité manuelle, la vitesse de marche, la fatigue chronique, la perte d’autonomie, etc). Les participants ont été regroupés en plusieurs catégories de consommation, de 0 à plus de 6 tasses par jour, et suivis pendant 7 ans pour observer l’évolution de leur état fonctionnel.

    D’après les résultats de cette étude, les personnes qui consommaient entre 4 et 6 tasses de café par jour présentaient environ 64 % de risque en moins de devenir fragiles avec l’âge, comparées à celles qui en buvaient moins de deux tasses par jour. Les auteurs de l’étude l’affirment : “La consommation de café peut contribuer à diminuer l’inflammation systémique, un facteur clé de la physiopathologie de la fragilité”.

    La caféine a, par exemple, un effet stimulant sur le métabolisme musculaire grâce à l’activation des fibres musculaires et à l’augmentation du flux sanguin. Ce processus favoriserait la contraction du muscle, même en vieillissant. Elle pourrait également, stimuler la fonction neuroendocrinienne (le système qui relie le cerveau aux hormones comme l’adrénaline), qui joue un rôle dans la gestion de l’énergie, du stress et de la force physique.

    Ces propriétés du café expliquent, par exemple, que de nombreux sportifs associent caféine et performance physique. “Le café peut booster la performance sportive. La caféine, la principale substance active du café, agit sur le système nerveux central en stimulant la libération d’adrénaline et de noradrénaline. Ces hormones qui ont pour effet d’augmenter la vigilance, la concentration, la force musculaire et la résistance à la fatigue.”

    Selon les experts, ces effets seraient d’ailleurs encore plus marqués lorsque la caféine est consommée pure et non diluée dans une grande quantité d’eau.

    Source: www.tunisienumerique.com

    mardi 29 juillet 2025

    Séjour en France : un test civique et un niveau de français exigés pour les étrangers

     



    Le cadre juridique encadrant l’obtention des titres de séjour en France vient d’être sensiblement renforcé. Un nouveau décret, daté du 15 juillet 2025 et publié au Journal Officiel, vient préciser les modalités du parcours d’intégration républicaine pour les ressortissants étrangers, en application directe de la loi d’immigration du 26 janvier 2024.

    Ce texte marque une étape importante dans le durcissement des conditions d’octroi des titres de séjour, avec la mise en place d’un examen civique obligatoire et de nouvelles exigences linguistiques, applicables progressivement à partir de juillet 2025 et jusqu’au 1er janvier 2026.

    Un test QCM obligatoire pour valider le parcours civique

    L’une des mesures phares du décret est la généralisation d’un examen civique sous forme de QCM (questionnaire à choix multiples). Ce test, désormais obligatoire, évalue les connaissances des candidats sur les valeurs de la République, l’histoire, la culture, la géographie et les institutions françaises.

    Deux versions distinctes du test ont été prévues :

    • Une pour les demandes de cartes de séjour pluriannuelles (valables de 2 à 4 ans) ;

    • Une autre, plus approfondie, pour les demandes de cartes de résident (valables 10 ans).

    L’objectif de cette mesure est de s’assurer que les ressortissants étrangers maîtrisent les bases de la vie en société en France et qu’ils adhèrent aux principes fondamentaux de la République. Ce test s’inscrit dans le Contrat d’intégration républicaine (CIR), déjà en vigueur depuis plusieurs années.

    Une maîtrise du français exigée à partir de 2026

    Si les nouvelles règles sur l’examen civique sont déjà entrées en vigueur le 18 juillet 2025, le décret annonce également un renforcement des exigences linguistiques, qui ne prendra effet qu’à compter du 1er janvier 2026.

    Les ressortissants étrangers souhaitant obtenir une carte de séjour ou une carte de résident devront justifier d’un niveau suffisant en langue française, oral et écrit. Le niveau requis exact, probablement basé sur les niveaux du Cadre européen commun de référence pour les langues (CECRL), sera précisé par arrêté.

    Le gouvernement justifie cette nouvelle exigence par une volonté d’assurer une meilleure intégration durable des étrangers sur le territoire français. La maîtrise du français est considérée comme un levier central pour l’accès à l’emploi, à l’éducation et aux services publics.

    Une réforme qui s’inscrit dans un cadre plus large

    Ce décret s’inscrit dans une réforme plus large des politiques migratoires françaises, portée notamment par le ministre de l’Intérieur Gérald Darmanin. La loi du 26 janvier 2024 avait déjà introduit plusieurs mesures de durcissement, telles que :

    • L’allongement des délais de traitement des demandes de titres de séjour ;

    • Des conditions plus restrictives pour le regroupement familial ;

    • Une attention accrue portée à l’engagement dans le parcours d’intégration.

    Ces changements visent à réduire les flux migratoires non maîtrisés tout en assurant, selon les autorités, une meilleure cohésion sociale et culturelle au sein du territoire français.

    Ainsi, le nouveau décret du 15 juillet 2025 marque un tournant majeur dans la politique d’intégration des étrangers en France. Avec l’instauration d’un test civique obligatoire dès 2025 et le renforcement des exigences en maîtrise du français à partir de 2026, l’État français affiche clairement sa volonté de lier davantage séjour durable et adhésion aux valeurs républicaines.

    Ces évolutions auront un impact direct sur des milliers de demandeurs de titres de séjour, appelés à mieux se préparer en amont pour répondre aux nouvelles exigences.

    Sous l’impulsion présidentielle, Kairouan restaure ses bassins historiques avec l’appui du génie militaire


    Le chantier tant attendu de restauration et de valorisation des bassins des Aghlabides à Kairouan a officiellement démarré ce lundi, marquant le début d’un projet ambitieux de réhabilitation patrimoniale et urbaine d’une durée de 24 mois.

    Inscrit dans une logique de préservation du patrimoine national et de modernisation urbaine, ce projet est placé sous la supervision de la direction générale du génie militaire, en collaboration étroite avec l’Institut national du patrimoine (INP).

    Lancée en grande pompe lors d’une réunion de coordination au siège de la municipalité de Kairouan, en présence des différentes parties prenantes — dont l’Agence de mise en valeur du patrimoine, les services d’assainissement et plusieurs opérateurs publics — cette initiative vise à redonner vie à l’un des joyaux historiques de la Tunisie, classé au patrimoine mondial de l’UNESCO depuis 1988.

    Une restauration complète sur 14 hectares

    Selon Hamadi Abdallah, secrétaire général chargé de la gestion des affaires municipales de Kairouan, les travaux porteront sur la restauration en profondeur des bassins, l’installation d’un système hydraulique moderne assurant le renouvellement continu de l’eau, ainsi que l’aménagement d’espaces verts irrigués au goutte-à-goutte. Le mur d’enceinte sera également refait, et l’ensemble du périmètre de 14 hectares fera l’objet d’un réaménagement global.

    Un accent particulier sera mis sur l’intégration des exigences environnementales et climatiques, avec une attention portée à l’éclairage durable, à la gestion optimisée de l’eau, et à la résilience du site face aux changements climatiques.

    Durant toute la durée du chantier, le site sera fermé au public, afin de garantir la sécurité des travaux et la préservation du site.

    Une commande présidentielle et un financement saoudien

    Ce projet découle directement de la visite surprise du président de la République à Kairouan, en octobre 2024, au cours de laquelle il avait constaté la dégradation avancée du site : murs fissurés, eau stagnante, déchets accumulés et absence d’entretien paysager. Face à cette situation, le chef de l’État avait ordonné la mise en œuvre immédiate du projet de réhabilitation, en confiant sa réalisation au génie militaire.

    Le financement provient d’une donation saoudienne globale, allouée à plusieurs projets à Kairouan, incluant notamment la construction de l’hôpital universitaire Roi Salman Ben Abdelaziz, la réhabilitation de la mosquée Okba Ibn Nafi, la restauration de la médina, ainsi que les bassins des Aghlabides.

    Un site emblématique du génie hydraulique islamique

    Les bassins des Aghlabides, édifiés en 862 après J.-C. (248 de l’Hégire) par Ibrahim Ahmed Ben El-Aghlab, sont considérés comme l’un des plus importants systèmes hydrauliques de l’époque islamique médiévale. Leur fonction initiale était de stocker et distribuer l’eau à la ville de Kairouan, alors capitale régionale florissante.

    Au fil des siècles, ces bassins ont traversé le temps, devenant un symbole d’ingénierie et de puissance urbaine. Leur restauration vise non seulement à préserver leur valeur historique, mais aussi à en faire un espace public attractif, durable et inclusif pour les habitants et les visiteurs.

    Ainsi, par ce chantier d’envergure, Kairouan s’apprête à redonner éclat à l’un de ses plus précieux héritages, tout en s’inscrivant dans une démarche de développement urbain durable.

    À terme, les bassins des Aghlabides devraient non seulement retrouver leur splendeur d’antan, mais aussi renforcer l’attractivité touristique, culturelle et économique de la ville sainte, au bénéfice de toutes les générations.