Radiotunisiamed

    lundi 7 septembre 2020

    Ministre de l’Intérieur italienne: Nous travaillons pour aider la Tunisie



    La ministre de l’Intérieur a consigné la situation, la gestion et l’accueil des migrants qui affecte principalement la Sicile. Pendant ce temps, deux navires de quarantaine restent au large de Lampedusa.

    Le débat sur la gestion et l’accueil des migrants en Sicile est toujours houleux entre la nécessité de vider le centre de Lampedusa, ou du moins de le ramener dans les limites de capacité autorisées, et les positions des gouvernements régionaux et nationaux.

    Ce matin, la ministre de l’Intérieur Luciana Lamorgese s’exprimant au Forum Ambrosetti à Cernobbio est revenue sur le sujet en déclarant : «L’une des accusations qu’ils portent est que nous n’avons pas bloqué les débarquements autonomes. Mais nous ne pouvons pas bloquer les petits bateaux en les coulant. Ils n’ont pas besoin de partir, donc nous devons travailler avec leurs pays d’origine, comme la Tunisie, où je suis allé deux fois en juillet et août ». 

    La ministre a rappelé que “ces deux derniers mois, tous les migrants sont arrivés avec des débarquements autonomes. En ce moment – a expliqué Lamorgese – nous agissons pour aider la Tunisie, soutenir et accroître sa capacité à gérer l’administration publique et les flux migratoires. Nous nous sommes entretenus avec le président de la République tunisienne Kais Saied et avec le chef de gouvernement en charge et nous avons eu toute l’assurance, ils ont bloqué les départs de Sfax, qui était le principal port utilisé par les passeurs. Maintenant ils ont trouvé d’autres ports, mais nous avons fait toutes les interventions nécessaires ». 

    Il faut rappeler qu’une visite officielle du président Kais Saied en Italie a été annoncée pour cette semaine qui évoquera principalement la question de la migration illicite.

    اجرءات عاجلة اتخذتها وزارة التعليم العالي لإنجاح السنة الجامعية

     


    قالت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي الفة بن عودة، مساء السبت، ان تونس امام ضرورة تحويل البحث العلمي من منظومة قائمة على التكوين الى منظومة قائمة على التثمين” ترتكز على الاستغلال الامثل لمخرجات البحث العلمي

    واعتبرت بن عودة ان هذا التحول سيكون خدمة للتنمية بمختلف أبعادها، فالبحث والتجديد من اهم روافد التنمية، معتبرة أن تحدي مجابهة فيروس “كورونا” المستجد اثبت أن تحقيق هذه النقلة النوعية المنشودة يظل في المتناول باعتبار ما تزخر به تونس من كفاءات وهياكل ومؤسسات
    وذكرت في هذا الصدد، ان معهد “باستور” بتونس العاصمة قد سخر كافة موارده البشرية للقيام بالتحاليل الضرورية،وتمكن فريق من الباحثين بمخبر “اساليب الغربلة الجزئية والخلوية” بمركز البيوتكنولوجيا بصفاقس في اوت 2020 من تحليل السلسلة الوراثية الكاملة لسبع سلالات للفيروس المتسبب في المرض كدفعة أولى، على ان يتم استكمال بقية العينات خلال الاسابيع المقبلة
    كما عمل العديد من هياكل البحث، حسب الوزيرة، من كافة الجامعات على ايجاد حلول تكنولوجية لدعم قطاع الصحة في مختلف احتياجاتها من معدات وأدوات ومواد طبية للحماية والوقاية ولمنتجات تعذر الحصول عليها او استيرادها
    وشددت على ضرورة دعم ما وصفته “بالهبة العلمية” للكفاءات العلمية قصد مواصلة الديناميكية الجديدة للبحث والابتكار والتطوير التكنولوجي، لاسيما وان ترتيب الجامعات التونسية قد شهد قفزة نوعية على المستوى الدولي بفضل جملة من المؤشرات المتعلقة باسهامات الباحثين بالجامعات، فضلا عن اصدار البحوث والمقالات والنشريات العلمية المهمة، وانفتاح الجامعة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي.
    وأكدت بن عودة، حرص الوزارة على العمل بجد على رفع تحديات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، والتاسيس لجامعة الغد كي تكون قاطرة للتنمية الوطنية، وذلك من خلال دعم التشغيلية، وتوطيد التعاون مع المحيط الاقتصادي، وإصلاح النظام الاساسي الخاص بالمدرسين الجامعيين، علاوة على تركيز نظام وطني لحوكمة البحث والتجديد، ووضع نظام التصرف في الجودة في منظومة نتائج البحث، والتسريع في استكمال برنامج الانتقال الرقمي
    كما ذكرت بالمناسبة، بجل الاجراءات العاجلة التي اتخذتها الوزارة لإنجاح السنة الجامعية، منها ابرام بروتوكول صحي مع وزارة الصحة، ومراجعة رزنامة السنة الجامعية، مع تامين التواصل البيداغوجي، وضبط احكام استثنائية خاصة بالتقييم والارتقاء وختم وايداع ومناقشة رسائل ختم الدراسة واطروحات الدكتوراه والتأهيل الجامعي، بالإضافة الى توفير السكن الاستثنائي، مع اقرار عدد من الاجراءات الموجهة الى المدرسين والطلبة التونسيين بالخارج والطلبة الدوليين بتونس، سهرت على متابعة تنفيذها لجنة احدثت في الغرض مع المبادرات العلمية والبحثية بهدف التصدي لوباء “كورونا” المستجد
    واعتبرت ان موكب تكريم المتفوقين يعد تتويجا لانتصار جميع مكونات العائلة الجامعية، من اطار تدريس، وإداريين، وعملة، وطلبة، على جائحة وكوفيد-19، دون نسيان الدور الهام الذي قام به مختلف الشركاء الاجتماعيين، ومكونات المجتمع المدني، لمعاضدة مجهودات الدولة في التصدي لهذه الجائحة، وإنجاح السنة الجامعية 2019-2020