Radiotunisiamed

    jeudi 28 mars 2019

    الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري تخطئة القناة التلفزية الخاصة “التاسعة”

    قرر مجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري تخطئة القناة التلفزية الخاصة “التاسعة” بمبلغ قدره خمسون ألف دينار (50.000د) وإيقاف برنامج “MAG 9” لمدّة شهر وسحب حلقة 09 مارس 2019 موضوع المخالفة من الموقع الإلكتروني للقناة ومن جميع صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لها، وعدم إعادة بثها أو استغلالها، واعتبار القناة في حالة عود، نظرا لما تضمنته الحلقة من خروقات من خلال تعمد مقدمة البرنامج توجيه أسئلة تتعلق بمسائل تهم الحياة الخاصة للضيفة بشكل يمس من كرامتها ودون مراعاة حالتها النفسية وتعمدها إطلاق جملة من الأحكام التي من شأنها أن تؤدي إلى التمييز ضدها أو تعريضها للوصم، فضلا عن عدم الالتزام بما تفرضه اخلاقيات المهنة الصحفية من واجب احترام الحياة الخاصة للضيوف.
    وفي مايلي النص الكامل للقرار:



    قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرار


    إنّ مجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري،

    بعد الاطلاع على دستور الجمهورية التونسية وخاصة الفصلين 23 و24 منه،

    وعلى المرسوم عدد 116 لسنة 2011 المؤرخ في 02 نوفمبر 2011 المتعلق بحرية الاتصال السمعي والبصري وبإحداث هيئة عليا مستقلة للاتصال السمعي والبصري وخاصة أحكام الفصول 05 و28 و29 و38 منه،

    وعلى كراس الشروط المتعلق بالحصول على إجازة إحداث واستغلال قناة تلفزية خاصة وتحديدا الفصول 13و 14 و24 منه،

    وعلى تقرير وحدة الرصد بالهيئة والمتعلق بحلقة برنامج ” MAG 9 ” التي تم بثّها بتاريخ 09 مارس 2019 على القناة التلفزية الخاصة “التاسعة” على الساعة السابعة والنصف مساء والتي تم في إطارها استضافة الفنانة “منى الغربي” لتقديم انتاجها الفني الجديد غير ان مقدمة البرنامج أخذت في توجيه أسئلة لها حول طريقة لباسها مع التعليق على مظهرها بشكل مهين يمسّ من الكرامة الإنسانية والحياة الخاصة بقولها :” إلّي يراك هكّا directement  ما يراش صوت وما يرى حتّى شي يرى لوك .. لوك مرا عاملة روحها راجل إلّي هذا في مجتمعنا ما نقبلوهوش وما نحبوهوش”، على خاطر موش مقبول على خاطر هذاي حرام تشبّه الرجال بالنساء وإلاّ النساء بالرجال حرامdonc إنت هذاك علاش تتسمّى phénomène نساو صوتك ولاّو يغزرو للوكك إنت .. علاش اللوك إلّي un peu bizarre مرا normalement  تكون موش لابسة هكّاي وموش باللوك هذا؟”، “باهي انت اللوك هذاي عملتوا على خاطر فمّا شكون خانك”، تحب صحبة الرجال إنت أكثر من النساء”، إنت تعرضّت لاعتداء؟”، ” خلّي نقلّك إنت لوكك إنت phénomène  ولّيت لوكك bizarre  الناس الكل تحكي عليه لازم الناس إلّي تتفرّج قبل ما تفهم وتسمع أغانيك لازم تعرف شنوة السر وإنت صغيرة تعرّضت لاعتداء جنسي peut être “، وقد أجابتها الضيفة:” لا اعتداء لا حتّى شي شنوه الكلام هذايا أمان قصّ الحديث هذايا جيت اليوم بحذاك باش نقدّم إنتاجي وكهو أمانك عيشك ما تحيّرليش مواجعي خلّيني رايضة امانك” مما تسبب في تأثر الضيفة إلى حد البكاء وطلبها من المنشطة إيقاف التصوير لكن مقدمة البرنامج واصلت في نفس التوجه دون مراعاة حالتها النفسية ووضعيتها بقولها:” ” كيفاش تحبهم يستغلوه  يا منى إذا كان إنت هذايا في ديننا حرام”، ” اي انت ينجموا يقولوا بلوكك هذايا تشجّع في تغيير جنس من مرا لراجل “،

    وحيث أن ما تضمنته حلقة برنامج ” MAG 9 ” التي تم بثّها بتاريخ 09 مارس 2019 على القناة التلفزية الخاصة “التاسعة” يمثل خرقا لأحد ضوابط ممارسة حرية الاتصال السمعي والبصري المنصوص عليه بالفصل 05 من المرسوم عدد 116 لسنة 2011 من خلال قيام مقدمة البرنامج بتوجيه أسئلة للضيفة حول مواضيع تتعلق بالحياة الخاصة والمبالغة في ذلك رغم معارضتها مما ادى الى تعريضها إلى نوع من الضغط النفسي وصل بها حد البكاء و مع ذلك لم تتدارك مقدمة البرنامج التزاما بما تفرضه أخلاقيات المهنة الصحفية من واجب احترام الحياة الخاصة للضيف وتمادت على نفس تلك الوتيرة متعمدة إطلاق جملة من الأحكام التي من شأنها أن تؤدي إلى التمييز ضد الضيفة وتعريضها للوصم الاجتماعي.

    وحيث سبق لمجلس الهيئة أن اتخذ قرارا بتاريخ 28 نوفمبر 2018 ضد القناة يقضي بتسليط خطية مالية على القناة التلفزية الخاصة “التاسعة” قدرها عشرون ألف دينار وعدم إعادة بث الجزء من حلقة برنامج “عندي ما نقلك” موضوع المخالفة الواقع بثها بتاريخ 02 نوفمبر 2018 وسحب الجزء المذكور من الموقع الالكتروني الرسمي للقناة ومن جميع صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لها،

    وحيث أن اعادة ارتكاب نفس هذا النوع من الخروقات مرة اخرى يجعل القناة في حالة عود على معنى أحكام الفصل 29 من المرسوم عدد 116 لسنة 2011 في فقرته الثانية ويعرّض القناة إلى العقوبات الواردة به،

    وحيث تم توجيه إعلام بمخالفة إلى الممثل القانوني لقناة التاسعة للحضور والاطلاع على ملف المخالفة والإدلاء بملحوظاته الكتابية بشأنها في أجل لا يتجاوز 7 ايام من تاريخ توصله بالإعلام تطبيقا لأحكام الفصل 38 من المرسوم عدد 116 لسنة 2011،

    وحيث لم يحضر الممثل القانوني للقناة للاطلاع على ملف المخالفة وللإدلاء بملاحظاته بشأنها،

    وحيث تقتضي أحكام الفصل 29 سالف الذكر في فقرته الثانية أنّه” في حالة العود يمكن للهيئة أن تقرر عقوبة مالية تكون متبوعة عند الاقتضاء بتوقيف الإنتاج أو البث بصفة مؤقتة أو نهائية”،

    وحيث وبناء على ما سبق بيانه واستنادا إلى أحكام الفصلين 23 و 24 من دستور الجمهورية التونسية والفصول 5 و28 و29 من المرسوم عدد 116 لسنة 2011 المؤرخ في 02 نوفمبر 2011 و المتعلق بحرية الاتصال السمعي و البصري وبإحداث هيئة عليا مستقلة للاتصال السمعي و البصري،

    وبعد التداول في جلسته المنعقدة بتاريخ 22 مارس 2019،

    قــــــــــــــــــــــــــــــرّر

    تخطئة القناة التلفزية الخاصة “التاسعة” في شخص ممثلها القانوني بمبلغ قدره خمسون ألف دينار (50.000د) وإيقاف برنامج “MAG 9” لمدّة شهر من تاريخ توصل الممثل القانوني للقناة بالقرار وسحب الحلقة موضوع المخالفة من الموقع الإلكتروني للقناة ومن جميع صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لها، وعدم إعادة بثها أو استغلالها، واعتبار القناة في حالة عود على معنى الفقرة الثانية من الفصل 29 من المرسوم عدد 116 لسنة 2011 ونظرا لما تضمنته الحلقة من خروقات على معنى الفصلين 5 و28 من نفس المرسوم و الفصول 13 و 14 و 24 من كراس الشروط المتعلق بالحصول على إجازة إحداث واستغلال قناة تلفزية خاصة بالنظر لما تضمنه من تعمد مقدمة البرنامج توجيه أسئلة تتعلق بمسائل تهم الحياة الخاصة للضيفة بشكل يمس من كرامتها وذلك دون مراعاة حالتها النفسية وتعمدها إطلاق جملة من الأحكام التي من شأنها أن تؤدي إلى التمييز ضدها أو تعريضها للوصم، فضلا عن عدم الالتزام بما تفرضه اخلاقيات المهنة الصحفية من واجب احترام الحياة الخاصة للضيوف.


         عن مجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعيّ والبصريّ
              الرئيس
                    النوري اللجمي

    Hammam-lif, Marsa, Manouba : Destins contrastés des palais beylicaux

    Par  


    Après l’affaire de Beit el Hikma et la destruction du fronton de l’ancien palais de Lamine Bey, un regard s’impose sur le destin des nombreux palais beylicaux de la capitale.
    Si les uns ont purement et simplement disparu comme celui de Mohammedia, d’autres ont connu une seconde vie, surtout en tant que musées.
    C’est le cas au Bardo et aussi à la Manouba où le palais de la Rose accueille le musée militaire alors que Kobbet ennhass est devenu un espace de loisirs.
    À la Marsa, Dar Tej a été livré au pic des démolisseurs aux premières années de la République. De ce palais qui fut aussi une résidence beylicale, il ne reste plus que des souvenirs et des photographies.


    Ksar Saïd pour sa part vient d’être restauré et accueille désormais un centre culturel qui est tourné vers les arts, les lettres et l’histoire.
    Quant au palais beylical de Hammam-lif, il poursuit son agonie depuis longtemps. Cette ancienne résidence beylicale d’hiver est dans un état critique malgré les nombreux appels pour la sauver.
    Et pourtant, il s’agit d’un palais dont l’histoire remonte au dix-huitième siècle. Transformé en squatt, ce palais continue à s’éteindre à petit feu dans un silence assourdissant.
    Le tollé général provoqué par la démolition du fronton de l’ancien palais de Lamine Bey réveillera-t-il les consciences quant au sort du palais hammam-lifois?
    Plusieurs autres résidences de la famille beylicale ont également connu des destins contrastés. Ainsi, à la Marsa, le palais Dar Essaada accueille l’hôtel de ville alors que Dar Tej a été démoli. De même, l’ancien palais de la place du Saf Saf attend toujours une restauration qu’on dit imminente depuis des années.
    Ainsi va le destin d’un pan entier de notre patrimoine, entre incurie coupable, manque de volonté politique et injures du temps.

    Source : http://www.webdo.tn/2019/03/26/hammam-lif-marsa-manouba-destins-contrastes-des-palais-beylicaux/?fbclid=IwAR1A6HGbHn_yeDFSTsB_9y-vB514dhPSagoDjs1sC28H2J4aax_pTcLB8Nk