Radiotunisiamed

    dimanche 2 novembre 2025

    ترامب يوجّه البنتاغون لاستئناف التجارب النووية

     


    في خطوةٍ تحمل أبعاداً خطيرة على الاستقرار العالمي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توجيهه للبنتاغون ببدء اختبارات نووية فورية، مبرراً قراره برغبة واشنطن في “مجاراة” روسيا والصين في مجال التسلح النووي.

     وجاء الإعلان قبيل لقائه بالرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية، ما أضفى على القرار طابعاً سياسياً ضاغطاً وسط مساعٍ لإنهاء الحرب التجارية بين البلدين. وبينما لم تُجرِ الولايات المتحدة أي اختبار نووي تفجيري منذ عام 1992، اعتبرت بكين الخطوة تهديداً لمعاهدة حظر الانتشار النووي، في حين ردّت موسكو بإبراز تجاربها الأخيرة لصواريخ “بوريفيستنيك” و”بوسيدون” النووية.

    أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليماته إلى وزارة الدفاع (البنتاغون) بالبدء الفوري في إجراء اختبارات للأسلحة النووية، بهدف مجاراة القوى النووية الأخرى، وعلى رأسها روسيا والصين.

    وقال ترامب في منشور على منصته “تروث سوشال”: “بسبب برامج الاختبار التي تنفذها دول أخرى، وجّهتُ وزارة الحرب لبدء اختبار أسلحتنا النووية على أساس المساواة. وستبدأ العملية فوراً”.

    وجاء هذا المنشور قبل أقل من ساعة من لقاء ترامب بالرئيس الصيني شي جينبينغ في كوريا الجنوبية صباح الخميس، في محاولة للتوصل إلى هدنة في الحرب التجارية الدائرة بين البلدين، وهو أول لقاء بينهما منذ عام 2019.

    يُذكر أن الولايات المتحدة أجرت آخر اختبار نووي كامل عام 1992، كما أنّ روسيا والصين لم تُعرف عنهما اختبارات مماثلة منذ تلك الفترة. غير أن تعبير ترامب عن “الاختبار على أساس المساواة” أثار الغموض بشأن طبيعة الاختبارات التي يقصدها، وما إذا كانت تشمل استعراضات قوة كتلك التي أجرتها موسكو مؤخراً.

    ومنذ عام 1998، لم تُجرِ أي دولة – باستثناء كوريا الشمالية – اختباراً نووياً تفجيرياً كاملاً. ومع ذلك، تواصل الدول النووية، ومنها الولايات المتحدة، تنفيذ تجارب محاكاة عبر الحواسيب العملاقة، إلى جانب اختبارات تتعلق بفيزياء السلاح النووي، وتجارب على آليات الرؤوس الحربية، وصواريخ قادرة على حملها.

    ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الدفاع الأميركية حول إعلان ترامب.

    وخلال حديثه على متن طائرة الرئاسة “إير فورس وان” عقب لقائه شي، قال ترامب إنه “يرغب في رؤية نزع السلاح النووي”، مضيفاً أن بلاده “تجري محادثات مع روسيا حول ذلك”، وتابع: “وستُضاف الصين إلى تلك المحادثات إذا أقدمنا على خطوة ما”، دون تقديم تفاصيل إضافية.

    من جهتها، قالت وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحافي إن بكين تأمل أن تلتزم الولايات المتحدة بمعاهدة حظر الانتشار النووي، وأن تتخذ خطوات تساهم في إحلال السلام الإقليمي “بدلاً من العكس”، مؤكدة أن “الصين ما زالت ملتزمة بنهج التنمية السلمية وبسياسات دفاعية ودبلوماسية ودّية”.

    وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأحد أن بلاده اختبرت بنجاح صاروخ “بوريفيستنيك” المجنّح العامل بالطاقة النووية، والقادر على حمل رأس نووي، واصفاً ذلك بأنه جزء من جهود “ضمان الأمن القومي الروسي”. ترامب وصف إعلان بوتين لاحقاً بأنه “غير لائق”، في حين أكد المساعد المقرب من بوتين، سيرغي ريابكوف، أن موسكو أبلغت واشنطن مسبقاً بشأن التجربة.

    وتأتي هذه التجارب في وقت تصعّد فيه موسكو خطابها النووي وتتعثر فيه المحادثات الأميركية-الروسية على خلفية الحرب في أوكرانيا.

    وفي اليوم التالي، أعلن بوتين أيضاً عن اختبار طوربيد “بوسيدون” العامل بالطاقة النووية، والذي يقول خبراء عسكريون إنه قادر على تدمير المناطق الساحلية عبر تفجير نووي تحت الماء يولّد موجات ملوثة إشعاعياً قد تغمر مدناً بأكملها.

    ورغم تأكيد ترامب في منشوره أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر عدد من الأسلحة النووية في العالم، إلا أن هذا الادعاء غير صحيح، إذ تشير الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية إلى أن روسيا تتصدر القائمة بـأكثر من 5,500 رأس نووي، مقابل 5,044 رأساً لدى الولايات المتحدة.

    آخر اختبار نووي أميركي كامل، المعروف باسم “ديفيدر”، جرى في 23 أيلول/سبتمبر 1992 في موقع نيفادا للأمن القومي. وقد أعلن الرئيس آنذاك جورج بوش الأب وقفاً للاختبارات تحت الأرض، مع احتفاظ الولايات المتحدة بالقدرة التقنية على استئنافها عند الحاجة.

    وفي ردٍ على منشور ترامب، كتبت النائبة عن ولاية نيفادا دينا تايتوس على منصة “إكس”: “قطعاً لا، سأقدّم مشروع قانون لمنع ذلك”.

    ورغم التصريحات المتكررة من موسكو وواشنطن بشأن الرغبة في إنهاء سباق التسلح، إلا أن التقدم في هذا الاتجاه لا يزال محدوداً. وانتقد الكرملين مؤخراً مساعي ترامب لبناء درع صاروخي يُعرف باسم “القبة الذهبية”، يزعم أنه سيجعل الولايات المتحدة “منيعة أمام أي هجوم”.

    وخلال ولايته الأولى، أفادت تقارير أن ترامب سعى إلى زيادة الترسانة النووية الأميركية عشرة أضعاف. وفي تغريدة له في كانون الأول/ديسمبر 2016 كتب: “على الولايات المتحدة أن تعزز وتوسّع قدراتها النووية بشكل كبير إلى أن يعود العالم إلى رشده بشأن الأسلحة النووية”.

    المصدر: https://strategianews.net


    افتتاح المتحف المصري الكبير السبت وسط احتفالات كبيرة

     


     باحتفالات كبيرة تهدف إلى إعادة تثبيت الحضور المصري على الخريطة السياحية العالمية، يُفتتح في القاهرة السبت المتحف المصري الكبير الذي يروي تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة، وذلك بعد تحضيرات مكثفة وإرجاء متكرّر.

    وفي ساعات مبكرة من صباح السبت، أُغلقت المنطقة المحيطة بالمتحف الواقع بالقرب من أهرامات الجيزة استعدادا للاحتفال الكبير.

    ويتوقع أن يحضر حوالى 80 وفدا رسميا، من بينها 40 وفدا يتقدمها ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، حفل الافتتاح الذي سيبدأ في الساعة 19,30 (17,30 بتوقيت غرينتش)، بحسب وزارة الخارجية المصرية.

    وتمهيدا للمشهد المرتقب، أُضيئت خلال الليالي الأخيرة الواجهة الضخمة للمتحف الذي يقع على منحدر يطلّ على أهرامات الجيزة.

    واستغرق بناء المتحف الذي يغطي مساحة تقارب نصف مليون متر مربع أكثر من 20 عاما. وبلغت تكلفته أكثر من مليار دولار.

    وسيكون كنز المتحف الأكبر المجموعة الكاملة للفرعون توت عنخ آمون التي اكتُشفت عام 1922 في مقبرة بوادي الملوك في صعيد مصر. وكانت هذه المجموعة التي تضم حوالى خمسة آلاف قطعة جنائزية مشتّتة بين متاحف عدّة في مصر أو تجوب العالم أو في مخازن، وستكون مجموعة في قاعة واحدة في المتحف.

    وفي المجموع، يضم المتحف المصري الكبير أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، نصفها سيكون معروضا، ما يجعل منها أكبر مجموعة في العالم مخصصة لحضارة واحدة، شهدت مرور 30 سلالة على مدى خمسة آلاف عام.

    ويُستقبل الزوار في بهو واسع يتوسّطه تمثال ضخم للفرعون رمسيس الثاني الذي حكم مصر لمدة 66 عاما منذ أكثر من 3 آلاف عام. ويبلغ وزن التمثال 83 طنا من الغرانيت بينما يصل ارتفاعه إلى 11 مترا.

    وعلى عكس المتحف القديم ذي المساحة الضيقة الذي بُني قبل قرن من الزمن في وسط العاصمة المصرية، يضم المتحف المصري الكبير داخل جدرانه الحجرية ذات اللون الرملي، صالات كبيرة ترفدها إضاءة دقيقة ومعارض واقع افتراضي، إلى إلى متحف للأطفال.

    ومن خلال نافذة زجاجية، سيتمكّن عشاق الآثار من متابعة العمل داخل مختبر الترميم حيث يتم العمل على مركب شمسي عمره 4500 عام، عُثر عليه مدفونا بالقرب من هرم خوفو.

    – عراقيل –

    أرجئ افتتاح المتحف المصري الكبير مرارا لأسباب عدة، بعضها كان مرتبطا بموجة احتجاجات “الربيع العربي” أو جائحة كوفيد.

    وبعدما حددت السلطات تاريخ الثالث من تموز/يوليو 2025 موعدا لافتتاح المتحف، قررت إرجاءه مجددا على خلفية التوترات الإقليمية في حينه، لا سيّما الحرب في غزة ومرحلة ما بعد حرب إيران وإسرائيل.

    ويحذر مراقبون من أنّ نجاحه كوجهة سياحية عالمية على المدى الطويل، يعتمد على سياحة مستقرّة وبنية تحتية صلبة.

    وقال عالم الآثار المصري حسين بصير إنّ مستقبل المتحف يعتمد على “الصيانة الدورية للحفاظ على المبنى وكنوزه”.

    وأكد لوكالة فرانس برس أنّه “إذا لم يتم الحفاظ على الزخم الحالي، فإنّ المتحف قد يفقد بسرعة جاذبيته وقد ينخفض عدد الزوار”.

    وتعرّض قطاع السياحة في مصر الذي يعدّ مصدرا حيويا للعملة الأجنبية والوظائف، لاهتزازات متكررة على مدى العقد ونصف العقد الماضيين، جراء انتفاضة العام 2011 وموجات من الاضطرابات والهجمات الإرهابية التي أعقبتها.

    وقال إلهامي الزيات الرئيس السابق للاتحاد المصري للسياحة لفرانس برس إنّ المتحف جزء من خطة أكبر تهدف إلى تحويل هضبة الجيزة بأكملها.

    وأشار إلى أنّ “مصر أنشأت منطقة ثقافية وسياحية جديدة بالكامل” على الهضبة، بوجود مطار قريب ومرافق محسّنة للزوار عند الأهرامات.

    وتمّ تجديد الطرق المؤدية إلى الهضبة، كما أُدخل نظام التذاكر الرقمية، بينما تُسيّر الآن حافلات كهربائية مكيّفة بجوار الأهرامات.

    وفي السنوات الأخيرة، أظهرت السياحة علامات انتعاش، إذ استقبلت مصر 15 مليون زائر خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة، بزيادة قدرها 21 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، مع إيرادات بلغت 12,5 مليار دولار (بزيادة قدرها 14,7%)، وفقا للأرقام الرسمية.

    وتتوقع السلطات أن يستقطب المتحف حوالى سبعة ملايين زائر سنويا، ما قد يرفع إجمالي عدد الزوار إلى 30 مليونا بحلول العام 2030.

    ومع ذلك، يبدي الكثير من المراقبين حذرا بهذا الشأن، ويشيرون إلى أنّ عدم الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك الصراعات المستمرة في غزة والسودان، فضلا عن الضغوط الاقتصادية، قد تعرض قدرة المتحف على تقديم دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر للخطر.

    https://www.zajel.tnالمصدر


    الملعب الأولمبي بالمنزه.. ما الجديد في تعاون بين تونس والصين في المشروع؟

     


    تناول لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم أمس بوزير الشّباب والرياضة الصّادق المورالي ،بقصر قرطاج مذكّرة التّفاهم التي تمّ إبرامهـا من قبل الوزير مع نائب الوكالة الصينيّة للتّعاون الإنمائي الدّولي “LIU JUNFENG”،وبحضور سفير جمهوريّة الصّين الشعبيّة بتونس حول مشروع إعادة بناء الملعب الأولمبي بالمنزه الذي ستنطلق أشغاله بداية من السّنة القادمة.

    وأعرب رئيس الدّولة وفق بلاغ اعلامي للرئاسة ،عن ارتياحه لهذا الاتّفاق مع الجانب الصّيني ،مؤكّدا على ضرورة أن يُحافظ الملعب على شكله الأصلي، فهو جزء من تراثنا مع تطوير مختلف مُكوّناته بأحدث التّجهيزات من مضمار ومدارج ولوحات إلكترونيّة وغير

    كما أسدى رئيس الجمهوريّة تعليماته بإدخال الإصلاحات الضروريّة على سائر مكوّنات الحيّ الأولمبي بالمنزه التي شهدت لا فقط ملاحم بطوليّة في الرّياضة، بل امتزجت فيها الرّياضة بالفنّ

    وأشار رئيس الدّولة إلى أنّ الوضع الذي آل إليه هذا الحيّ الأولمبي الذي تمّ تشييده في الأعوام الستّين لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسّط ما كان ليصل إلى الحالة التي صار عليها لو لم يكن الأمر مُدبّرا لإزالته منذ سنوات طويلة، والتّفويت فيه لكبار اللّوبيّات كما هو الشّأن بالنّسبة إلى ملعب الشاذلي زويتن ،وحديقة البلفدير،والمُركّب الجامعي بالمنار، والمسبح البلدي بساحة باستور، والأمثلة في هذا السّياق الإجرامي كثيرة

    وذكّر رئيس الجمهوريّة بالأمر الذي اتّخذه إثر بداية أعمال التّرميم واطّلاعه على ملفّ الفساد حين انطلقت الأشغال، وكانت ستؤدّي إلى كارثة، فضلا عن إهدار المال العامّ

    وأكّد رئيس الدّولة على ضرورة التعهّد المستمرّ بالمنشآت الرياضيّة ودُور الشّباب ،مُشدّدا على تحميل المسؤوليّة كاملة لمن أجرم في حقّ الشّعب التّونسي في هذا القطاع فضلا عن القطاعات الأخرى

    وعلى صعيد آخر، تعرّض رئيس الجمهوريّة إلى مشروع الهياكل الرياضيّة مشدّدا على ضرورة تطهير هذا القطاع، فإمّا أن يكون احترافًا واضح المعالم ،وإمّا أن يكون هواية يُقبل عليها من يُريد ممارستها بعقل سليم، فالوضع اليوم هجين، لا هو هذا ولا هو ذاك، فضلا عن ضرورة ملاحقة شبكات السّمسرة، إذ يتمّ استقدام لاعب من دول أجنبيّة تحت عنوان إخضاعه للتّجربة ولفحوص طبّية ثمّ يعود بعد أيّام ويجني من استقدمه أموالاً طائلة فهذه جرائم يقتضي الواجب الوطني مساءلة من ارتكبها

    وذكّر رئيس الدّولة بأنّ تونس عرفت أبطالاً خلّدوا أسماءهم في التّاريخ بإمكانيّات محدودة ولكن بروح وطنيّة عالية، مشدّدا على أنّنا قادرون بمثل هذه الرّوح وبمثل هذا الشّعور على التألّق والانتصار، فعهد المشاركة من أجل المشاركة ولّى وانتهى، وحلّت محلّه المشاركة من أجل رفع الرّاية الوطنيّة عالية في كلّ المسابقات

    كما أسدى رئيس الجمهوريّة تعليماته بالإحاطة بالفرق الصّغيرة، وما هي بالصغيرة، ودعمها فهي تعجّ بالمواهب والأبطالد

    https://www.zajel.tn     المصدر


    Après 60 ans, quel est le muscle le plus important et pourquoi ?

     


    Passé 60 ans, on entend souvent que « tout est dans le cœur ». C’est vrai pour la survie. Mais pour l’autonomie, la dignité au quotidien et le plaisir de bouger, un autre duo pèse lourd : les quadriceps et les fessiers.

    Ces muscles des cuisses et des hanches décident si l’on se lève d’une chaise sans aide, si l’on monte des escaliers sans s’essouffler, si l’on évite une chute sur un trottoir irrégulier. Le cœur fait vivre, les jambes font vivre bien.

    L’activité aérobie reste la base d’un vieillissement en santé. Marcher d’un bon pas, pédaler tranquillement, nager quelques longueurs, ces habitudes protègent les artères, le cerveau et l’humeur.

    Elles améliorent aussi la sensibilité à l’insuline et la qualité du sommeil. Rien ne remplace cette hygiène cardiorespiratoire. Pourtant, à elles seules, ces pratiques ne suffisent pas à stopper la fonte musculaire liée à l’âge.

    Quadriceps et fessiers, les gardiens de l’autonomie

    S’asseoir et se relever, se pencher puis se redresser, se stabiliser quand le sol glisse, chaque geste mobilise puissamment les cuisses et les hanches.

    Plus ces muscles sont forts, plus la démarche est rapide et stable, meilleur est l’équilibre, plus faible est le risque de chute et de perte d’indépendance. Leur volume influence aussi le métabolisme.

    De grandes masses musculaires consomment plus d’énergie au repos, aident à contrôler la glycémie et participent à la prévention du diabète de type 2.

    Deux indicateurs simples résument beaucoup de choses. La vitesse de marche prédit la longévité et la capacité à vivre sans aide. Le test « sit to stand » qui mesure le nombre de fois où l’on se lève d’une chaise en un temps donné renseigne sur la force des cuisses et la santé globale. Quand ces indicateurs chutent, la courbe de l’autonomie suit. Inversement, quelques semaines d’entraînement ciblé suffisent souvent à améliorer ces marqueurs.

    Autour des cuisses et des hanches, d’autres groupes musculaires jouent un rôle décisif. Les muscles profonds du tronc stabilisent la colonne et protègent des lombalgies. Les mollets agissent comme une pompe veineuse, facilitent l’équilibre et la propulsion à chaque pas. Les extenseurs du dos soutiennent la posture, allègent les épaules et libèrent la respiration.

    Renforcer jambes et hanches tout en entretenant centre, mollets et dos crée un cercle vertueux de mobilité.

    Une routine simple qui change la vie

    Trois à quatre fois par semaine, une dizaine de minutes suffit pour commencer. On se lève et on s’assoit d’une chaise en contrôlant la descente, on réalise des demi-flexions près d’une table pour se rassurer, on monte et on redescend calmement une marche, on s’allonge pour pousser le bassin vers le ciel et réveiller les fessiers, on se hisse sur la pointe des pieds pour activer les mollets, on tient l’équilibre sur une jambe quelques respirations, puis sur l’autre. Les mouvements restent lents, sans douleur, avec une respiration régulière. La progression se fait par la régularité, pas par la performance.

    Le muscle se reconstruit quand l’assiette suit. Chaque repas devrait apporter une portion convenable de protéines de qualité, qu’elles viennent des œufs, des produits laitiers, des légumineuses, du poisson ou des viandes maigres.

    La vitamine D, le calcium et l’exposition modérée au soleil soutiennent l’os et le muscle. Le sommeil enfin, souvent négligé, consolide les gains de l’entraînement et apaise les douleurs.

    Tout exercice doit rester indolore. En cas de pathologie cardiaque, de chirurgie récente, de chute dans les derniers mois, un avis médical ou kinésithérapique s’impose.

    L’objectif n’est pas de transpirer à tout prix mais de répéter des gestes utiles, bien faits, qui rendent le quotidien plus fluide et plus sûr.

    En Tunisie comme ailleurs, miser sur les gestes du quotidien

    Monter les escaliers plutôt que l’ascenseur, porter ses courses en deux voyages, descendre du taxi une rue plus tôt, jardiner quelques minutes, choisir une marche vespérale au bord de mer ou sur l’avenue du quartier, ces choix additionnés constituent un entraînement discret et puissant. Ils valent autant qu’une salle de sport quand on les répète.

    Le cœur demeure le premier des muscles pour vivre longtemps. Mais après 60 ans, ce sont surtout les quadriceps et les fessiers qui décident de vivre libre.

    Entretenir ce duo, entouré d’un tronc solide, de mollets toniques et d’un dos qui se tient, c’est prolonger l’autonomie, prévenir les chutes et garder l’envie de sortir. À tout âge, le corps répond à l’attention qu’on lui porte.

    Quelques minutes régulières suffisent pour que les jambes redeviennent des alliées, et que le quotidien retrouve sa légèreté.

    Source : https://www.tunisienumerique.com/