Radiotunisiamed

    jeudi 13 octobre 2016

    Histoire du Belvédère de Tunis


    Histoire du Belvédère de Tunis
    Le parc du Belvédère, aménagé à partir de 1892 sur une colline couverte d'oliviers, est le plus grand parc de la ville de Tunis. C'est une véritable oasis de fraîcheur dans la capitale, qui comprend les jardins, le lac, le zoo, le Musée d'Art moderne et le Kobbet d'où l'on peut voir le Golfe de Tunis
    Ce parc à l'anglaise d'une centaine d'hectares fut conçu par Joseph Lafacade, alors jardinier en chef de la ville de Paris. En septembre 1901, un casino de style néo-mauresque est inauguré à l'entrée du parc puis il ouvre ses portes au public en 1910. Il abrite aujourd'hui le Musée d'Art Moderne.
    De 1963 à 1969 est aménagé un parc zoologique dessiné par des architectes paysagistes allemands de la ville de Cologne. Il abrite sur une superficie de treize hectares, environ 150 espèces d'animaux de la faune africaine : flamants roses, éléphants, lions, singes, chacals, ours à collier, etc. Plus d'un million de visiteurs s'y rendent chaque année.
    Le parc comprend aussi un café de style andalou avec une terrasse et un lac artificiel peuplé de canards. À proximité sont installées des attractions pour les enfants et les marchands de glaces et de sucreries.
    Allées et sentiers sillonnent au milieu de massifs, bosquets et pelouses, et aux abords du lac où l'on peut admirer des cygnes blancs. Aménagé à flanc de coteau, ce parc harmonieusement fleuri est planté de nombreuses essences (pins, palmiers, ficus, eucalyptus, oliviers ...
    Il est également parcouru de routes carrossables qui permettent d'échapper aux embouteillages pour rejoindre la ville. Pour ajouter aux agréments du parc, on y transfère une midha (salle d'ablution) du souk El Attarine ainsi qu'un pavillon à coupoles (koubba) d'un palais de La Manouba. 
    Le joyau du parc
    Le haut du parc est coiffé d'un pavillon de style arabo-andalou datant du 17e siècle. Appelé Kobbet El Haoua, il était jadis installé dans les dépendances d'un palais de La Manouba, qui abrite aujourd'hui le Musée militaire national.
    Le pavillon est composé d'une salle carrée avec abside recouverte d'une toiture d'où émergent quatre petites coupoles et une coupole centrale plus grande et côtelée. Les autorités du protectorat en font l'acquisition, le font démonter et remonter dans le parc où il vit une seconde jeunesse, déployant ses galeries, ses arcs de plâtre sculpté, ses colonnades, ses vitraux et ses panneaux de stuc ajouré. Il est un but de promenade et un havre de repos. De la terrasse, on jouit d'une vue superbe sur les frondaisons mais aussi sur le golfe de Tunis et le lointain Djebel Boukornine.
    En 1989, nait l'Association des Amis du Belvédère, afin d'élaborer une conception moderne de l'espace qui respecte à la fois son authenticité et ses fonctions. L'AAB s'engage dans cette voie et appelle toutes les compétences nationales et internationales pour une deuxième vie au parc du Belvédère. L'AAB vise également l'inscription du parc du Belvédère sur la liste des Jardins Historiques Mondiaux en vue de sa reconnaissance internationale et d'une aide financière pour sa réhabilitation.
    Cinéma
    Néjib Ben Azzouz a réalisé un documentaire sur le Parc du Belvédère, sorti en 2008.
    "Un Paradis au Belvédère" est, par ailleurs, le message d’un féru amoureux de l’environnement qui nous incite à préserver un lieu qui jusque-là fait de "la résistance" au béton armé qui avance inexorablement.
    Isabelle Enault (www.lepetitjournal.com/tunis

    بداية تساقط اباطرة التهريب - رجال اعمال نافذين و جنرال في مصيدة الارهاب و المليارات.



    تونس-الاخبارية-وطنية-امن-رصد
    بعد القبض على ستة اشقاء من عائلة «وشواشة «للتهريب تبين اثر التحقيقات الاولية تورط 5 رجال أعمال كبار مع مافيا التهريب في تونس مقابل الحصول على مرابيح مالية ضخمة تقدر بالمليارات... 
    و في التفاصيل , تورط رجال اعمال نافذين في تهريب مواد ممنوعة والبنزين والعملة الأجنبية من التراب الترنسي الى المدن الليبية .... 
    و قد ثبت وجود عديد الاتصالات الهاتفية التي جمعت بين أباطرة التهريب وعدد من أصحاب المؤسسات الكبرى ورجال الاعمال النافذين في البلاد من بينهم رجل اعمال يترأس احدى جمعيات محاربة الفساد ومكافحة التهريب واكد مصدر الخبر ان بداية سقوط إمبراطوريات التهريب انطلقت اثر الكشف عن تجاوزات خطيرة لعدد من اصحاب رؤوس الأموال الكبرى في عدد من ولايات الجمهورية. 
    التورّط 
    اتصالات هاتفية جمعت بين رجال اعمال نافذين وعناصر من مافيا التهريب من بينها احد اهم الاتصالات التي دعا من خلالها صاحب شركة تصدير وتوريد من المهرب ان يختفي عن الأنظار في المرة القادمة نظرا لورود معلومات امنية تفيد بانه سيتم وضع هاتفه الخاص تحت التنصّت بعد عملية القبض على مسؤول ديواني كبير تورط في عديد التجاوزات المالية الخطيرة . 
    كما ثبت ان 70 بالمائة من عمليات التهريب تمت عن طريق شركات تابعة لعدد من رجال الاعمال عن طريق شاحنات ووسائل نقل تابعة لهم واضاف مصدر «الشروق» ان ظاهرة التهريب تضاعفت بنسبة 200 بالمائة نظرا لاستغلال اصحاب رؤوس الأموال لحالة الفوضى الامنية المنتشرة في عدد من مناطق الجنوب وقاموا بتهريب بضائعهم عبر الحدود التونسية الليبية اوالحدود الجزائرية . 
    غول التهريب 
    من جهة اخرى اكد المصدرانه كان من الممكن ان يتم القبض على أمير الحدود قبل مقتله بفترة طويلة ولكن كان اخطر مهربي تونس المعروف باسم «ولد معيزة» تحت حماية اطراف نافذة في البلاد سحبت نفوذها فقط حين انطلقت وحدات فرقة مكافحة الارهاب في الكشف عن وجود علاقة وطيدة بين عشرات القيادات الارهابية التابعة لما يسمى بكتيبة عقبة ابن نافع وحسين معيز الملقب باسم أمير الحدود . 
    كما اكد المتحدث ان أمير الحدود وعناصر ارهابية اخرى خطيرة تمكنت من الفرار من أيدي الوحدات الامنية بسبب استغلالهم لعلاقتهم المشبوهة مع أمنيين وحرس ديواني واحد الجنرلات الذي عثر على رقم هاتفه في هاتف احد المهربين الكبار من ولاية القصرين . 
    الانهيار 
    وصف محدثنا عملية القبض على الاشقاء الستة من عائلة «وشواشة» التي تمكنت بعد الثورة من خلق امبراطورية للتهريب حصدت من ورائها المليارت وعشرات العقارات والاملاك بين تونس وليبيا بالضربة الموجعة لمافيا التهريب مضيفا ان عناصر هذه العائلة تورطوا في تهريب الاسلحة والمواد المخدرة والبنزين والمواد الممنوعة كما اكد مصدرنا ان هناك العشرات من المهربين الكبار الذين تعاملوا مع مهربي عائلة «وشواشة» مازلوا طلقاء ويواصلون تنفيذ بقية الصفقات المشبوهة المبرمة بينهم وبين الارهابيين . 
    مواد فاسدة
    كما تم ايضا حجز كميات كبيرة من المواد الغذائية المنتهية صلوحيتها اثناء عملية مداهمة مخازن عائلة «وشواشة «وحسب مصدرنا فان هذه البضاعة الفاسدة يتم بيعها عن طريق بعض المصانع من داخل ولايات الجمهورية بأسعار زهيدة ثم يتم تهريبها الى التراب الليبي والتفريط فيها باضعاف المبالغ وهوما ساهم في تكوين ثروات طائلة لهؤلاء للمهربين سواء الصغار منهم او الكبار . 
    الجنرال المتورط 
    واثناء عملية ملاحقة مهرب خطير بولاية القصرين له علاقات مشبوهة مع عناصر ارهابية تسكن في الجبال تم العثور على هاتف جوال احد الفارين ليتبيّن لاحقا وجود رقم خاص يعود لأحد الجنرالات في الامن وكانت مهتمه تقتصر على الاتصال بالمهربين ليعلمهم بكل التحركات الامنية وهوما ساهم في إفشال عدد من العمليات الهامة وقد تم الاطاحة بالمتهم وفتح تحقيق ضده لمعرفة كل من تورط في القضية الخطيرة . 
    إمبراطوريات ولكن 
    انتحار المهرب حسين معيز الملقب بأمير الحدود ساعد في ايقاف نزيف تهريب الاسلحة الى المجموعات الارهابين بين جبال ولايتي القصرين وسيدي بوزيد حيث عثر على كميات كبيرة من السلاح وسيارتي اسعاف في منزله وتمرر نفس السيناريوفي عملية مداهمة مخازن عائلة وشواشة حيث عثرت الوحدات الامنية على قطع سلاح ومواد فاسدة والالاف من لترات البنزين . 
    المهربون في الصحراء 
    كما اعلن مصدرنا انه رغم القبض ومقتل عناصر من مافيا التهريب والقبض على عدد من تجار الاسلحة الا ان المهربيين مازلوا يسيطرون على الحدود والصحراء التونسية نظرا لمعرفتهم الدقيقة بمسالكها وكل الطرق المؤدية لها وقال محدثنا ان الوحدات الامنية من حرس حدودي ووطني وديواني يقومون بالتنسيق مع الاجهزة الاستخباراتية للاطاحة بعدد اخر من عناصر مافيا التهريب الذين مازلوا يبسطون نفوذهم في تونس .
    الحدود
    واكد محدثنا ان المهربين يعتمدون على شبكة واسعة من العلاقات مع رجال اعمال وأمنيين وديوانيين من اجل حماية مصالحهم على الحدود سواء من الجانب الليبي أو الجزائري واكد محدثنا في نفس السياق ان اكثر من 60 بالمائة من عمليات التهريب الى ليبيا تتم عبر معبر راس الجدير ثم يليه معبر الذهيبة اما على مستوى الحدود الجزائرية فانه يتم استعمال المسالك المتواجدة في ولاية القصرين . 
    كما اضاف محدثنا ان المهربين أصبحوا ايضا يعتمدون على عدد من مسالك ولاية قفصة لتهريب بضائعهم الممنوعة والمواد الغذائية والبنزين الى التراب الجزائري مستغلين معرفتهم بكل المسالك والطرقات الجبلية الرابطة بين حدودي البلدين .
    أباطرة التهريب 
    حسين معيزة «أمير الحدود» 
    عائلة وشواشة
    محمد علي الغربي 
    وجود 500 مهرب بين قفصة والقصرين 
    ولد «نصار» في قبلي 
    حوالي 300 مهرب بين مدنين وتطاوين 
    مسالك التهريب 
    طريق قابس جي بي 15 
    3 مسالك في قفصة على مستوى أم العرائس 
    مسلك القصرين فرنانة 
    على مستوى مسالك رجيم معتوق نحوالفوار 
    معابر جبلية في قفصة والقصرين 
    6 مسالك وعرة بين القصرين وقابس 
    الطريق الرئيسية نحو تونس العاصمة جي بي 3 
    معبر منطقة الصخيرات 
    البضائع المهربة 
    الحبوب المخدّرة 
    البنزين
    العجلات 
    قوارير الغاز 
    الآلات الكهربائية 
    الخمور 
    السجائر 
    الحديد
    المواد الغذائية